عدة نجوم مشهورين و محبوبين كانوا سوف يحكمون عالم بوليود، لكنهم وقعوا في فخ الشهرة و دمروا مستقبلهم بأيديهم.
سانجاي دوت
ينتمي سانجاي لعائلة فنية، فوالده الممثل سونيل دوت و أمه الممثلة نرجس بطلة أشهر أفلام بوليود Mother India أدخله والده إلى عالم بوليود سنة 1981، عندما أخرج له أول فيلم من بطولته تحت عنوان Rocky، رغم أن سانجاي لم يكون يريد أن يصبح ممثل لكن بعد نجاح أول فيلم له و تذوقه لطعم الشهرة قرر الإستمرار في مجال الفن.
لمع إسم سانجاي بسرعة و قدمه سلسلة من الأفلام الناجحة سنوات الثمانينات، لكن سانجاي لم يتمكن من مقاومة المغريات وقتها و أصدقاء السوء جعلوه يدمن على المخدرات، رغم أن والده تدخل و أرسله إلى أفضل مستشفى في الخارج للعلاج من الإدمان إلا أنه يُقال أن سانجاي لحد الأن لم يتخلى عن المخدرات.
ففي سنة 1993 و بالضبط في شهر مارس وقعت عدت تفجرات إرهابية في مدينة مومباي، وقتها كان سانجاي في موقع تصوير أحد أفلامه و إذا به يتفاجأ بالشرطة وهي تقبض عليه، و المصيبة أن سانجاي إتهم بمشاركته في أنشطة إرهابية و تخريبية لبلاده الهند بعدما وجدت الشرطة أسلحة تابعة للجماعة الإرهابية في منزله.
رغم أن سانجاي أنكر كل الإتهامات و خرج بكفالة بعد أشهر إلا أن القضية ضلت لسنوات في المحكمة، كما أن سانجاي دخل السجن أكثر من مره أخرها كان سنة 2013، عندما حُكمه عليه بـ 5 سنوات و قد أمضى منها 3 سنوات و خرج سنة 2016، رغم أن سانجاي ممثل معروف و مشهور و قدم عدد كبير من الأفلام، إلا أن تهمة الإرهابي بقيت دائما مرتبطة به.
شيني أهوجا
دخل أهوجا عالم بوليود من بابه الواسع وضحكت له الدنيا، عندما فاز بجائزة Filmfare كأفضل ممثل مبتدأ عن أول دور يقدمه و بعد ذلك بدأ يشارك في الأفلام، و أصبح إسمه يتردد في عالم بوليود، فقد قدم له المخرجون أفلام كثيرة ناجحه مثل فيلم Woh Lamhe الذي صدر سنة 2006 و فيلم Life in a... Metro الذي صدر سنة 2017.
لكن كل شيء إنهار سنة 2009، عندما إتهمته خادمة منزله بأنه إغتصبها حيث قالت أنه إستغل غياب زوجته و قام بإغتصابها تم القبض على أهوجا ثم خرج بكفالة بعد 3 أشهور، لكن الغريب خلال المحكمة دفعت زوجته عنه و قالت أن زوجها لا يمكن أن يقوم بهذا العمل الدنيئ و أنه بريء.
ضلت القضية في المحكمة لسنوات حتى سنة 2011، عندما صدر الحٌكم على أهوجا بالسجن 7 سنوات، لكن المفاجاة أن الخادمة ترجعت عن أقوالها و قالت أن أهوجا لم يغتصبها، هاته الفضيحة كانت كافية لشطب إسم أهوجا، من قائمة النجوم المطلوبين في بوليود و إسم شيني أهوجا لم يعد يذكره أحد لجمهور ولا مخرجين.
فاردين خان
كانت تتوفر فيه كل موصفات النجومية، فهو من عائلة فنية وسيم و جذاب قدمه أفلام مشهورة سنوات الألفين مثل فيلم Khushi الذي صدر سنة 2003 و فلمين Dev و Fida صدره سنة 2004، فهو من جيل هريثيك روشان و شاهيد كابور و كارينا كابور و كان من المفروض أن يحصد نفس النجاح الذي حصده أبناء جيله.لكن فاردين لم يستطع أن يمنع نفسه من الوقوع في الفخ، و عالم بوليود و مغرياته إنتصر عليه فقط فضح سره عندما تم القبض عليه وفي حيازته كمية من المخدرات، رغم أن والده الممثل فيروز خان تدخل و أنقذ إبنه من الدخول إلى السجن بفضل علاقاته مع رجال السلطة، لكن فاردين أصبح إسمه مرتبط بالمخدرات و الإدمان.
و طبعا مشواره في بوليود تأثر بشكل كبير فلمخرجون أصبحوا يتفادون التعامل معه، خاصة أنه لم يعد يهتم بمظهره فقد أهمل نفسه و زاده وزنه، في الوقت الذي يستمتع فيه أبناء جيله بالشهرة و النجاح و الأضواء، فاردين في بيته يتحصر على حاله.
كوينا مترا
كانت تعتقد أن عمليات التجميل سوف تفتح لها باب عالم بوليود، لكنها مع الأسف فتحت على نفسها باب المعانات و الندم فكوينا التي كانت عارضة أزياء رأى فيها مخرجون بوليود صورة الفتاة المثيرة التي تشعل شاشات السينما برقصها و حركتها.
قامت كوينا بخطوة غير محسوبة عندما قررت أن تجري عملية تجميل لأنفها، لكنها مع الأسف شوهت جمالها الطبيعي خاصة بعدما تعرضت لمضعفات سيئة جدا و كانت سوف تفقد كل أنفها، و رغم أنها قامت بعمليات ترميمية لأنفها لكن وجهها أصبح حاليا مرفوض من كل صنع الأفلام، و حلمها بالنجومية في بوليود قضت عليه بنفسها.
أرجون رامبال
بدأ مشواره الفني سنة 2001 بفيلم Pyaar Ishq Aur Mohabbat، و طبعا وقتها وسامة أرجون و لايقته جعلت كل المخرجون يتهفتون عليه، و بدأ يقدم فيلم تلوى الأخر فلمع إسمه و أصبح نجما معروفا و محبوبا خصوصا من طرف المعجبات، لكن أرجون لم يكن حذر بما فيه الكفايه و عالم الشهرة و الأضواء أثروا عليه بشكل سلبي.
فقد أصبح يشرب الكحول و يتعاطى المخدرات و الإدمان سيطره على حياته الشخصية و المهنية، و يُقال أن الإدمان سبب إنهيار زواجه الذي داما 20 سنة، و حتى النجوم الذين كانوا أصدقائه مثل شاروخان و هريثيك روشان قطعوا معه هاته الصداقة خاصة بعدما قيل أن أرجون قام بخيانة هريثيك بعدما ربط علاقة غرامية مع زوجته سوزان، و هو من تسبب في طلاقهما.
إنقلابت حياة أرجون رائسا على عاقب فمظهره تحول من النجم الوسيم الأنيق، إلى رجل تظهر عليه ملامح الإدمان و حياته الشخصية لم يفهمها أحد، خاصة أنه حاليا يعيش مع عارضة أزياء جنوب إفريقيا في بيت واحد و بدون زواج فهي تصغره بـ 13 سنة و قد أنجب منها ولد، و طبعا مشواره في بوليود أصبح مليء بالأفلام الفاشلة و إسمه لم يعد يذكر في الوسط الفني.
فيفيك أوبيروي
قدم أول فيلم في حياته سنة 2002 تحت عنوان Company و فازه بجائزتين Filmfare عن دوره في هذا الفيلم، بعد ذلك قدم سلسلة من الأفلام الناجحة مثل Saathiya و Yuva و Masti، و سنة 2004 عرض عليه التمثيل في فيلم Kyun! Ho Gaya Na مع الممثلة آيشواريا راي، فيفيك لم يكن يعلم أنه عندما وقع على عقد هذا الفيلم قام بأسواء خطوة في مسيرته الفنية.فخلال تصوير الفيلم وقع فيفك في غرام آيشواريا التي كانت وقتها على علاقة غرامية مع النجم سلمان خان، لذلك يٌقال أن سلمان جن جنونه عندما علم بما يحدث بين آيشواريا و فيفك، لذلك إتصل بفيفك و شتمه و أهانه و هدده أنه لن يرحمه إذا لم يبتعد عن آيشواريا، المصيبة أن فيفيك إعتقد أنه يستطيع الإنتصار على سلمان و تحده و قام بغلطة عمره.
فقد عقد فيفيك مؤتمر صحفي و حكى ما وقع بينه و بين سلمان، و إعتقد أن مشاهير بوليود و الجمهور سوف يتعطفون معه و سوف يكرهون سلمان، لكن ما وقع كان العكس فكل صناع الأفلام أصبحوا يتفادونا اللقاء به أو إعطائه أدوارا في أفلامهم.
و يٌقال أن سلمان هو السبب طبعا فشهرته و نفوذه أكبر من فيفيك، و صناع الأفلام لا يجرؤون على التعامل مع عدو سلمان فرغم أن فيفيك يقدم لحد الأن أفلام في بوليود لكن إسمه لم يكتب بعد في قائمة النجوم الكبار.